للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

١٨ - محمد بن أَحمد بن علي المصرى، شمس الدين المعروف بالرّفاء، عنى بالعلم قليلا وسمع الحديث فأَكثر وسمع العالى والنازل وجاور كثيرًا فكان يُلَقَّب "حمامة الحرم"، وكان يسكن الناصرية بين القصرين.

صحبْتُه كثيرًا (١) ومات في جمادى الأُولى.

١٩ - محمد بن أَحمد بن عمر بن عبد الكريم بن محبوب، فخر الدين بن مجد الدين، سبط، شرف الدين الحافظ، سمع من يحيى بن سعيد وابن الشحنة والتقى ابن محمد (٢) وغيرهم، وكان مكثرًا من الحديث وقد تفقَّه على جدّه وأَذن له في الإفتاء.

وكان فاضلًا ذكيا يتعانى كل شيء يراه حتى الخياطة والنجارة والغناء (٣) والموسيقى مع حسن الشكالة ولطف المعاشرة ورقَّة النظم.

مات في ربيع الأَول عن ثمان وثمانين سنة.

٢٠ - محمد بن إسماعيل الأَفلاقي (٤) المالكي، كان فاضلًا ينظم الشعر نظمًا وسطًا. مات في سادس جمادى الأُولى.

٢١ - محمد بن بلبان الناصريّ بن المهمندار، أَحد أَكابر الأُمراء بحلب ثم ولَّاه الظاهر برقوق نيابةَ القلعة، فلما خامر يلبغا النَّاصرى على الظاهر سلَّمه ابن بلبان القلعة، ثم لما غلب الناصري ومنطاش على الملك وسُجن الملك الظاهر برقوق وثار منطاش على الناصريّ صادر ابنَ بلبان هذا على مال كثير ثم قتله في هذه السنة.

وخلَّف ولدين [هما]: أَحمد ولى نيابة حماة بعد ذلك، ومحمد كان حاجبا بحلب.

٢٢ - محمد (٥) بن عبد الله بن أَبي بكر الحُثَيْثى - بمهملة ومثلثتين مصغَّر - الصَّرُّوفى، جمال الدين الرَّيْمي - بفتح الراء بعدها تحتانية ساكنة - اشتغل بالعلم وتقدم في الفقه فكانت


(١) في ز، ل، ك، هـ "قليلا"، ولم يشر ابن حجر في الدرر الكامنة ٣/ ٩٠٣ إلى مصاحبته إياه قليلا أو كثيرا، وإن كان الرسم المثبت أعلاه من ظ.
(٢) في ل، ز، ك "تيمية".
(٣) في ز "البناء".
(٤) الرسم المثبت أعلاه ورد أيضا في هـ، وجاء في هامشها "هي قرية تسمى أفلاقة بالقرب من دمنهور البحيرة" وفى ز "الأخلاطى".
(٥) في هامش ز "محمد الريمي. له شرح التنبيه في أربعة عشر مجلدة وغيرها من التصانيف".