وفي أواخر ذي القعدة قتل جماعة من الأمراء المعتقلين، منهم طغيتمر وقرادمرداش.
وفي ثامن عشرين ذي القعدة استقر تقي الدين الكفري في قضاء الشام عوضاً عن نجم الدين ابن الكشك.
وفي خامس عشرين ذي الحجة وصل المبشر من الحجاز.
وفي آخر ذي الحجة عزل القاضي عماد الدين الكركي من قضاء الشافعية وأمر بلزوم بيته بسبب أن المكيين رافعوا فيه فشغر فضاء الشافعية إلى أن انسلخت السنة.
وفيها أرسل السلطان نائب الكرك أمير حسن الكجكني إلى ابن عثمان صاحب الروم بهدايا جليلة.
وفيها ضربت بالإسكندرية فلوس ناقصة الوزن عن العادة طمعاً في الربح، فآل الأمر فيها إلى أن كانت أعظم الأسباب في فساد الأسعار ونقص الأموال.
وفي أواخر هذه السنة قبض علي بن عجلان على سبعين نفساً من الأشراف، فقامت حرمته لذلك.
وفيها وقع الحرب بين قرا يوسف بن قرا محمد أمير التركمان وبين حسين بك فقتل
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute