للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أخذ عن الأصبهاني وغيره، وشرح "ابن الحاجب في الفقه" وكان حسن الخط والعبارة ماهرا في الأصول فاضلًا، إلَّا أنه كان يرتشي على الإذن في الإفتاء ويأذن لمن ليس بأهل، عيب بذلك.

وكان أخذ عن أبي حيان والأصبهاني، ودرس بالقمحية بمصر، وكان حسن الخط. جيد العبارة، وشاع عنه أنه قال وهو في النزع: "قولوا لابن الشريشي يلبس ثيابه ويلاقينا إلى الدرس"، فمات شرف الدين بن الشريشي عقب ذلك، [ومات أحمد بن عمر هذا] في صفر.

٧ - أحمد بن محمد بن إبراهيم بن إسحق المناوى، شهاب الدين بن الضياء الشافعي ابن عم القاضي صدر الدين، ناب عنه في الحكم وولى مشيخة الخانقاه الجاولية. مات في ربيع الآخر (١).

٨ - أحمد (٢) بن محمد بن علي بن محمد بن عشائر، ولى الدين أبو حامد بن الحافظ ناصر الدين أبي المعالى خطيب حلب وابن خطيبها، ولد سنة ............ (٣)، وأسمعه أبوه الكثير بحلب ورحل به إلى القاهرة، واشتغل ومهر ونظم الشعر وخطب بعد أبيه مدة.

مات في ذى الحجة بها بالطاعون شابا.

٩ - أحمد بن محمد بن مخلوف نقيب الحكم للشافعية (٤). مات فيها.

١٠ - الخضر بن يوسف بن سحلول الحلبي، كان فاضلًا وله نظم، قال القاضي علاء الدين الحلبي في تاريخه: "كان عنده ظرف وأدب، وباشر التوقيع بحلب، وكان يُعَد من الأعيان، وهو أخو الرئيس شمس الدين عبد الرحمن (٥) الماضي في سنة ٧٨٨. ومات بالمدينة في ذي الحجة".

١١ - سليمان (٦) بن أحمد بن أحمد بن مبارك بن إبراهيم الصالحي المالقي (٧). سمع من أبي بكر بن الرضى ومات في ذى القعدة عن نحو من خمس وستين سنة.


(١) في ز، ل "الأول".
(٢) إزاء هذه الترجمة في هامش ل وبخط يخالف خط الناسخ جاءت العبارة التالية: "هذا أحد جدودى لأمى. كتبه عمر العرضي".
(٣) فراغ في جميع النسخ وكذلك في ترجمته الواردة بالدرر الكامنة ١/ ٧٢٨.
(٤) لم يزد ابن حجر في ترجمته التي أوردها له في الدرر الكامنة ١/ ٧٦٧ إلا قوله أنه كان نقيب الحكم بالقاهرة.
(٥) رغم إشارة ابن حجر له في هذه السنة إلا أن وفياتها خلت من ذكره.
(٦) لم ترد هذه الترجمة بأكملها في نسخة ل.
(٧) في ز "الملقن".