محمد بن علي بن صلاح الحريري الحنفي إمام الصرغتمشية، سمع من الوادي آشي ومحمد بن غالي في آخرين، واعتنى بالقراآت والفقه، وأخذ عن قوام الدين الأتقاني وغيره، وله إلمام بالحديث، وناب في الحكم سمعت منه، ومات في رجب.
محمد بن عمر القليجي الحنفي شمس الدين، موقع الحكم كان مزجى البضاعة في العلم إلا أنه داخل أهل الدولة وباشر الوظائف الجليلة مثل إفتاء دار العدل، وكان حسن الخط عارفاً بالوثائق، ناب في الحكم، ومات في رجب.
محمد بن محمد بن أحمد بن سفري الحلبي شمس الدين، أصله من قرية من قرى عزاز ثم قدم حلب فسكن بانقوسا، واشتغل بحلب على أبن الأقرب، وأفتى ودرس، وكان ديناً عاقلاً، ولما وقعت الفتنة بين كمشبغا الحموي وأهل بانقوسا، وظفر بهم كمشبغا أراد أذية شمس الدين ابن سفري هذا فمنعه منه القاضي كمال الدين ابن العديم، وأنزله بالمدرسة الجاولية فصار مدرساً بها إلى أن مات ونشأ له ابنه شهاب الدين صاحبنا فقام مع جكم لما تسلطن وولاه نظر الجيش، فلما قتل جكم قبض عليه الملك الناصر وأقدمه مصر، فأقام بها مدة ثم نفاه الملك المؤيد بعد قتل نوروز إلى القدس، فأقام هناك إلى أن مات، وسيأتي ذكره في سنة وفاته.
محمد بن محمد بن عبد الله بن محمد بن علي بن حماد بن ثابت الواسطي ثم البغدادي غياث الدين بن صدر الدين بن محي الدين أبي الفضل المعروف بابن العاقولي الشافعي، مدرس المستنصرية ببغداد، ولد ببغداد في رجب سنة ٧٣٢؛ واشتغل حتى انتهت إليه الرئاسة