للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

٧ - راشد بن عبد الله التكرورى أَحد المشايخ المجذوبين الذين يعتقدهم العامة، كان مقيما بجامع راشدة الذي عند بركة الحبش، رأَيته هناك وعنده سكون ويصيح أَحيانا. مات بالمرستان.

٨ - رسلان بن أَحمد بن إسماعيل الصالحي الذهبي، سمع من محمد بن يعقوب الجرائدي (١) وأبي العباس الحجار، وحدّث بدمشق.

٩ - زكريا بن أَحمد بن أَبي بكر الأَمير أَبو يحيى، لما مات أَخوه السلطان أَبو العباس أَحمد واستقر في السلطنة بعده ولده أَبو فارس عبد العزيز كان يخشى من عمه فاستدعاه في مرض أَبيه (٢) فدخل عليه فخشي عليه أَخوه وأَمره بالانصراف فعاقه أَبو فارس حتى مات أَبوه وبويع بالسلطنة، فقَتل عمه في نصف ذي القعدة.

١٠ - زينب بنت القاضي زين الدين البسطامي، والدة القاضي صدر الدين المناوى، كانت مقيمةً بجامع الحاكم، ماتت في المحرم ومشى الناس في جنازتها من هناك إلى المصلَّى بالقرب من جامع الماردانى لأَجل ولدها.

١١ - زينب بنت أَبي البركات البغدادية، كانت صالحة فبُنَى لها رباط بجوار خانقاه بيبرس، بنته لها [الست] (٣) تذكار بنت الملك الظاهر بيبرس وصار كالمودع للنساء الأَرامل وهو المعروف برواق البغدادية.

١٢ - سلام (٤) بن محمد بن سليمان بن فايد (٥) الخفاجي أَمير العرب، وهو المعروف بابن التركية، كان شجاعًا بطلا (٦) وقد ذكر في الحوادث. مات في ربيع الآخر.


(١) راجع ترجمته في الدرر الكامنة ٤/ ٨٠٧.
(٢) في ل "أخيه".
(٣) الإضافة من ز، ف.
(٤) في ز "سلامة"، لكن راجع ١٠٦٤ Wiet : Les Biographies du Manhal
(٥) راجع تاريخ ابن الفرات، ٩/ ٣٩١.
(٦) في ل "فاضلا".