الحنفي، ناب في الحكم، وكان أحد طلبة الصرغتمشية، وكان فاضلاً جاور بمكة سنة ثلاث وثمانين، مات في جمادى الأولى.
محمد بن محمد المصري الشيخ شمس الدين الصوفي، أحد القراء في الجوق، انتهت إيه رئاسة فنه، ومات في شعبان.
محمد بن مقبل الصرغتمشي، كان عارفاً بعلم الميقات، مات في رجب.
مرتضى بن إبراهيم بن حمزة الحسني العراقي صدر الدين، كان أبوه معظماً عند أصحاب بغداد ثم دخل القاهرة فعظم في الدولة الناصرية الحسنية، مات سنة أربع وستين، فأحسن يلبغا إلى مرتضى المذكور وعظمه، ثم استمر معظماً وقد ولي نقابة الأشراف مرة ونظر القدس مرة والخليل أخرى، وكان حسن الشكل مليح الوجه طلق اللسان فصيحاً بالعربية والتركية، اجتمعت به في داره ورأيته يجيد لعب الشطرنج، مات في ربيع الآخر.
مقبل بن عبد الله الصرغتمشي، تفقه وتقدم في العلم وصنف وشرح وشارك بالعربية، مات في رمضان، وأنجب ولده محمد فشارطك في الفضائل ومهر في الحساب، وكان قصير القامة أحدب، مات قبل أبيه بشهرين.
ميكائيل بن حسين بن إسرائيل التركماني الحنفي نزيل عينتاب، قدمها فأخذ عن الشيخ فخر الدين إياس وغيره، وباشر بها بعض المدارس ولازم الإفادة، فأخذ عنه القاضي بدر الدين العيني، وهو ترجمه فقال إنه عاش أكثر من سبعين سنة، مات في سابع عشر ذي الحجة.
يوسف بن أحمد بن إبراهيم بن عبد الله بن أبي عمر المقدسي الحنبلي أبو المحاسن جمال الدين بن تقي الدين بن العز أخو مسند عصره صلاح الدين الصالحي، سمع من الحجار وابن الزراد وغيره، ومهر في مذهبه، وكان يعاب بفتواه بمسألة الطلاق التيمية أجاز لي، وكان إمام مدرسة ابن أبي عمر، أثنى عليه ابن حجي بالفضل وجودة الذهن وصحة الفهم، مات في شهر رمضان.