للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وفيها قدمت هدية صاحب (١) اليمن، صحبةَ عبدِه فاخر الطواشي وبرهان الدين بن المحلِّى، فيقال إنها قُوّمت بستين ألف دينار.

* * *

وفيها استقر محمد بن عرب (٢) بن عبد العزيز الهوارى أبو السنون في إمرة العرب بالصعيد الأعلى عوضا عن أبيه (٣).

* * *

وفيها استأَذن كاتب السرّ بدرُ الدين الكلستانى السلطانَ له ولجميع المتعمّمين أَن يلبسوا الصوف الملوّن في المواكب فأَذن لهم، وكانوا لا يلبسون إلَّا الأبيض خاصة.

وفي ربيع الأول ولدت امرأة بظاهر القاهرة أَربعة ذكور أَحياء.

* * *

وفى يوم الخميس ثالث عشرى جماد الأولى استقر القاضي تقي الدين الزبيري في قضاء الشافعية وصُرف صدر الدين المناوى.

* * *

وفيها كانت الوقعة العظمى بين طقتمش خان صاحب بلاد الدشت وبين الفرنج الجنوية.

وفي جمادى الآخرة وصل القاضى سرى الدين إلى القاهرة مصروفا عن قضاء دمشق وكان قد عُين لقضاءِ الشافعية بالقاهرة فاتفقت ولاية الزبيرى قبل أَن يقدم، فلما قدم لم يلبث أن مات واستقر عماد الدين الكركي - الذى كان قاضي الشافعية بالقاهرة- في خطابة القدس بعد موت ابن جماعة.

واستقر الشيخ زين الدين العراق (٤) في تدريس الحديث بجامع ابن طولون مكانه يحكم سفره.


(١) هو الملك الأشرف محمد بن الملك الأفضل عباس بن المجاهد سيف الدين على، انظر ابن الفرات، ٩/ ٤٥٨، وسماه أبو المحاسن في النجوم الزاهرة "اسماعيل بن الأفضل عباس"، انظر أيضا نزهة النفوس، ورقة ٥١ أ.
(٢) في ز، هـ "عمر".
(٣) فى ل "أميه" راجع تاريخ ابن الفرات ٩/ ٤٦٠ س ٥، ص ٤٧٢ ص ٩ - ١٠.
(٤) فى ل "القرافى"، راجع ابن الفرات ٩/ ٤٦٣.