للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وكان صبورًا على التسميع ثابت الذهن ذاكرًا، ينسخ بخطه وقد جاوز التسعين صحيح السمع والبصر، رجع إلى بلده فأقام بمنزله إلى أن مات في شهر ربيع الأول.

وقد قرأْت عليه أكثر مسموعاته وسمعت عليه الصحيح ووصلْتُ عليه بالإجازة شيئا كثيًرا.

٢٢ - عمر بن إلياس التركماني، قُتل بمنفلوط بيد العرب.

٢٣ - عمر بن سالم بن سليمان البصروى، مات في ذي القعدة عن ثمانين سنة.

٢٤ - عيسى بن عبد الله القزنوى (١) - بالقاف والزاي - أحد الصالحين.

٢٥ - قَلَمْطَاى بن عبد الله العثماني الدويدار، كان شجاعًا بطلًا توجَّه للصيد فرجع ضعيفا فمات في جمادى الأولى، فنزل (٢) السلطان فصلّى عليه وحضر دفنه بالقرب من صهريج منجك، وكان مشكور السيرة قليل الشرّ، وكان استقر فى شعبان سنة خمس وتسعين.

وكان طويلا جميلًا بلغ الثلاثين أو جاوزها بقليل.

٢٦ - قَجْماس بن عبد الله البشيرى الصوفى (٣)، كان من نقباء الدسوقية ويقال إنه كان داعيةً إلى مقال ابن العربي وتباحث معه.

٢٧ - طوغان الذي كان نقيب الأَحمدية، وقد تقدّم (٤) ذكره.

٢٨ - قَرَاكُسُك الخاصكي، ويقال له طُوغان، كان شديد البطش بحيث كان يلطم الثور فيصرعه.

٢٩ - كَمَشْبُغا الكبير، مات بسجن الإسكندرية [وقد] تقدّم ذكره في الحوادث؛ قال (٥) العينتابي في تاريخه: "كان سبب غضب الظاهر عليه أَنه أَصابه رمد فحضر عنده كحّال


(١) في ز، ل "بالفاء والراء" فسمياه "الفرنوى".
(٢) من هنا لآخر الترجمة غير وارد فى ظ.
(٣) فى ل "القشتمرى المصرى".
(٤) الواقع أن ابن حجر سيذكر اسمه مرة أخرى في وفيات هذه السنة برقم ٥٥ ص ٣٥
(٥) من هنا لآخر الترجمة غير وارد في ظ.