للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وغير ذلك، وهو الذي اعتمد عليه منطاش أيام فراره من الملك الظاهر، وهو الذى طرق عينتاب فنهب أموال أهلها، وجرى من التركمان الذين معه من الفسق والفجور وقتل الأنفس ما لم يسمع به قبل ذلك.

قال العينتابي في تاريخه: "إجتمعتُ به ووعظته، فكان يظهر القبول ويضمر خلافه، وكان يدمن على شرب الخمر واللواط". ولما قُتل حضر ولده بهدية إلى الملك الظاهر فقرّره في إمرة أبيه، وكان ناصر الدين محمد بن خليل بن ذلغادر قد استقر عوض عمه قبل أن يقتل، فوقع بين ناصر الدين وبين ابن عمه مقتلة عظيمة، قُتل فيها خلق كثير من تركمان الطائفتين.

٥٥ - طوغان، أحد الأمراء، كان يصحب الفقراء الأحمدية (١).

* * *

الثاني (٢) من إنباء الغمر بأنباء العمر

للفقير، إلى عفو ربه القدير، أحمد بن على بن حجر العسقلاني الأصل المصرى فيه من أول سنة إحدى وثمانى مائة.

* * *


(١) راجع ترجمة رقم ٢٧ في وفيات هذه السنة، ص ٢٨.
(٢) هذه الأسطر الأربعة بخط ابن حجر نفسه في نسخة ظ، ومنها يستفاد أنه أراد أن يجعل الإنباء جزئين، أحدهما من الأول حتى نهاية سنة ٨٠٠ هـ، والثاني من ابتداء القرن التاسع الهجرى.