وأجاد فكرك في بحار علومه … سبحا لأنك من بني العوام تفقه في بلده واشتغل بالعربية والمعانى وولى القضاء في سنة إحدى وثمانين، ثم صار يتناوب فيه مع ابن الريغي وقدم إلى القاهرة مرارًا، وشارك في الفضائل إلى أن ولى القضاء بها في ذي القعدة سنة أربع وتسعين فاستمر به إلى أن مات، وكان عاقلا متودداً موسعا عليه في الدنيا، وقد علق على مختصر ابن الحاجب وعلى التسهيل. مات أول رمضان. قال الشيخ تقي الدين المقريزى في ترجمته: كان من الأغنياء". وانظر في إسمه النجوم الزاهرة ٦/ ١٤١. (٢) عبارة "وكانوا يزعمون … اسم بربري" س ٩ غير واردة في ظ. (٣) فراغ في نسخ المخطوطة وقد أضيف ما بين الحاصرتين بعد مراجعة الضوء اللامع ٢/ ٥٢٥.