(٢) الوارد في السخاوى: الضوء اللامع ج ٥ ص ٢٠٢ س ١١ - نقلا عن ابن حجر - أنه قال: وبلغه أنى تتبعت أوهامه في مجمع الزوائد فعاتبنى فتركت ذلك إلى الآن". ثم عاد السخاوى مرة أخرى، نفس الصفحة، س ١٨ - ١٩ فنقل ما جاء في المتن أعلاه، ولكنه عاب على أستاذه ذلك فقال معلقا: "كأن مشقته لكونه لم يعلمه هو بل أعلم غيره، وإلا فصلاحه ينبو عن مطلق المشقة، أو لكونها غير ضرورية، بحيث ساغ لشيخنا الإعراض عنها". (٣) أرخ السخاوى، شرحه ٥/ ٦٧٦، وفاته سنة ٨٠٧ هـ. (٤) هو إبراهيم بن صالح بن هاشم بن عبد الله بن العجمى الحلبي، ولد سنة ٦٤٠ وسمع من يوسف بن خليل وتفرد منه بالسماع، وكان جنديا في بداية أمره ثم ترك ذلك وجلس مع الشهود، وكانت وفاته سنة ٧٣١، انظر الدرر الكامنة ١/ ٦٦.