(٢) ذكر أَبو المحاسن في النجوم الزاهرة ١١/ ٥٨ "الحجة"، واتفق المنهل الصافي ١/ ٣٣٧ أ مع الأنباء في الشهر الوارد بالمتن، راجع الدرر الكامنة ١/ ١٢٨١. (٣) وتعرف بمدرسة أم السلطان أو مدرسة التبانة، وقد حددها المقريزي في خططه ٢/ ٣٩٩ بأنها خارج باب زويلة بالقرب من قلعة الجبل، وإلى ذلك أيضا أشارت الدرر الكامنة ١/ ١٢٨١، وذكر المقريزي أن بركة خاتون شرعت في بنائها سنة ٧٧٠ هـ، ويستفاد من تحقيقات المرحوم محمد رمزى (النجوم الزاهرة ١١/ ٥٩ حاشية رقم ١) أنه يستدل من الكتابة المنقوشة على الحجر - سواء التي بأعلى بوابة المدرسة تحت المقرنصات أو التي بأعلى شباك السبيل - على أن الأشرف شعبان هو الذي أمر بإنشائها، وهذا يؤيد قول ابن حجر في المتن من أنه كان كثير البر بها، وجاء في السلوك، ورقة ٧٦ ب، أنها هي التي بنت المدرسة، كما أن أبا المحاسن يعود فيقول في المنهل الصافي ١/ ٣٣٧ أ بأنها دفنت في "مدرستها التي أنشأتها بخط التبانة خارج القاهرة"، وهي شبيهة بعبارة ظ. (٤) سميت هذه المنطقة في أدوار الحكم الإسلامي بمصر بأسماء مختلفة، فكانت في البداية تعرف باسم "الجزيرة" فقط أو بجزيرة مصر وجزيرة الفسطاط، فلما كانت نهاية القرن الأول للهجرة - أعني سنة ٩٧ هـ - أقيم بها مقياس النيل، ومن ثم أطلق على المنطقة اسم "جزيرة المقياس"، حتى إذا ألت الأمور إلى يد أحمد بن طولون أقام بها حصنا فسميت بجزيرة الحصن وذلك سنة ٢٣٦ هـ، فلا تولى الوزارة الأفضل شاهنشاه بن أمير الجيوش بدر الجمالي عام ٤٩٠ هـ أنشأ بيمارستانا سماه الروضة فعرفت منذ ذلك الحين بجزيرة الروضة، وكان يربط بينها وبين ساحل مصر جسر من الخشب كما يربطها آخر ببر الجيزة، والجسران من مراكب قد ضم بعضها إلى بعض، ويتألف كل جسر من ست وثلاثين مركبا، انظر الخطط ٢/ ١٧٠، Lane - Poole: Story of Cairo ، p. ١٠٩. (٥) عبارة "فدفنها. . . . . من القلعة" السطر الثاني ساقطة من ز، هـ. (٦) أمامها في هامش هـ: "مسألة فقهية".