للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

٥١ - ططر بنت عز الدين محمد بن أَحمد بن محمد بن عثمان المنجا [أَم بكر] التنوخية الدمشقية، أُخت شيختنا فاطمة، سمِعَتْ من أَقوش (١) الشبلي وحدّثت بالإِجازة عن الجزري وبنت الكمال. ماتت في شعبان.

٥٢ - عبد الله بن سالم بن سلمان بن عمر البصروي ثم الدمشقي كمال الدين، وُلد سنة ست وأَربعين وسلك طريق الفقراء، وأُحضر على بعض الشيوخ ثم سمع بنفسه وتجرّد ثم تزوّج (٢) وتنزل في المدارس. مات في شعبان (٣).

٥٣ - عبد الله بن محمد بن أَحمد بن عبد الله بن محمد بن أَحمد بن عبد الله المقدسي ثم الصالحي، [ويعرف (٤) بابن عبيد الله] تقى الدين، سمع من الحجار وغيره. قرأتُ عليه الكثير بالصالحية. مات بعد الواقعة.

٥٤ - عبد الله بن نجيب بن عبد الله الحلبي، شرف الدين بن النجيب، ولى نظر الجيش بحلب مرة ثم أَضاف إِليه يلبغا نظر ديوانه لما ولى النيابة بحلب فاستمر في خدمته إِلى أَن ملك الديار المصرية وهو معه، ثم رجع معه لما أُطلق من حبس الإسكندرية بعد رجوع الظاهر من الكرك وتولية الناصري النيابة بحلب.

ولما قدم الظاهر وأَمسك الناصري وقتله طلب شرف الدين المذكور فهرب واستمر في الاختفاء إِلى أَن مات برقوق.


(١) في ظ "أقوس" وفى ز "أقوس السبلى" وفى الضوء اللامع ١٢/ ٨٢ "أقش" ولكن الصحيح هو ما أوردناه بالمتن إذ أنه هو عمر بن آتش الشبلي الذهلي المعروف بالحسام، انظر الدرر الكامنة ٣/ ٢٩٨٧.
(٢) شرح ابن قاضي شهبة: الإعلام، ورقة ١٨٧ ب المقصود من هذا الزواج فقال إنه تزوج وكثر أولاده فاحتاج إِلى الكد والسعى.
(٣) ورد بعد هذا في هـ: "عبد الله بن محمد بن عبد الأحد الحراني الأصل الحلبي، ولد سنة بضع عشرة، وتفقه على الفخر عثمان بن خطيب جبرين وناب في الحكم وكان خيرًا. مات في الكائنة العظمى بحلب" وأمامها في الهامش "لعله عبد الأحد الآتى" وفيما يتعلق بعبد الأحد هذا انظر فيما بعد ص ١٦٧ ترجمة رقم ٥٦، وحاشية رقم ١.
(٤) راجع الضوء ٥/ ١٧٠.