للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مات في رجب بعد انفصال التمرية.

١٠٨ - محمد بن عبد الله ناصر الدين التَّرُّوجى أحد نواب الحكم المالكية. كان مشكورًا (١).

١٠٩ - محمد بن عبد الرحمن بن محمد بن أحمد بن التقى سليمان بن حمزة المقدسي ثم الصالحي، ناصر الدين المعروف بزُرَيْق - تصغير أزرق -، سمع الكثير من بقية أصحاب الفخر ومن بعدهم، وتخرج بابن المحب وتمهَّر، وكان يقظا عارفًا بفنون الحديث، ذاكرًا للأسماء والعلل، ولم يكن له اعتناءٌ بصناعة الرواية من تمييز العالى والنازل بل على طريق المتقدمين، مع حظ من الفقه والعربية.

رتب "المعجم الأوسط" على الأبواب فكتبه بخط متقن حسن جدا، ورتب "صحيح ابن حيان"، ورافقني كثيرا، وأفادنى من الشيوخ والأجزاء. وكان ديِّنا خيرا صينا لم أر من يستحق أن يُطلق عليه اسم "الحافظ" بالشام غيره.

مات (٢) ولم يُكمل الخمسين أسفًا على ولده أحمد (٣) في رمضان، وكان اللنكية قد أسروه وهو شاب له نحو العشر (٤).

١١٠ - محمد بن عبد الرحمن بن الحافظ أبي عبد الله الذهبي، شمس الدين بن أبي هريرة الكفر بطناوي (٥)، سمع بإفادة جده منه ومن زينب بنت الكمال وغيرهما. [وقد] سمعْتُ منه. وكان من شيوخ الرواية.


(١) بعدها في ظ "مات" دون أن يكمل الجملة.
(٢) جاءت هذه العبارة في الأصل "مات أحمد في رمضان ولم يكمل الخمسين" وتحديد السن هنا عائد على الأب لا على الابن.
(٣) انظر الضوء اللامع ٢/ ٣٥٩.
(٤) المقصود بذلك أن ابنه أحمد أسر وعمره عشر سنين.
(٥) نسبة إلى كفر بطنا من قرى غوطة دمشق، انظر ياقوت المعجم، ٤/ ٢٨٦، ومراصد الاطلاع ٣/ ١١٦٩، Dusraud op. alt، p. ٤١٥.