للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وكان الشيخ جمال الدين الحلاوي يشاركه في أكثر مسموعاته. مات في تاسع عشر ربيع الآخر وقد قارب الثمانين أو أكملها.

٤ - أحمد (١) بن عبد الخالق بن علي بن الحسن بن عبد العزيز بن محمد بن الفرات، شهاب الدين بن صدر الدين المالكي، اشتغل بالفقه والعربية والأُصول والطب والأدب، وتمهر في الفنون، ونظم الشعر الحسن، وكانت بيننا مودة وهو القائل:

إذا شئتَ أن تَحْيَى حياةً سعيدَةً … ويستحسِنَ الأقْوامُ منك المقَبَّحَا

تَزَيَّ (٢) بزى الترْكِ واحفَظْ لسانَهُم … وإلَّا فجانِبْهُمْ وكن مُتَصَوْلحا

٥ - أحمد (٣) بن عبد الله التكرورى أحد مَن كان يعتقد بمصر. مات في ذي القعدة.

٦ - أحمد بن علي بن محمد بن أبي الفتح نور الدين الدمشقى نزيل حلب المعروف بالمحدّث، سمع الكثير (٤) من أصحاب الفخر ومن غيرهم بدمشق وحلب، واشتغل في علم الحديث وأقرأ فيه مرة بحلب ودمشق (٥). وكان حسن المحاضرة.

ومن شيوخه في الأدب صلاح الدين الصفدى. ذكره (٦) لي القاضي علاء الدين بن خطيب الناصرية.


(١) راجع الضوء اللامع، ج ١ ص ٣٢٣.
(٢) في هـ "تزيا" ولكن جاء في هامش هـ بخط البقاعي: "لم تدع ضرورة إلى إثبات [المد] فكان يسعه أن يقول: تزي".
(٣) خلته هـ، ز من هذه الترجمة.
(٤) عبارة "الكثير من أصحاب الفخر ومن غيرهم" وغير واردة في ظ.
(٥) "ودمشق" غير واردة في ظ.
(٦) من هنا لآخر الترجمة غير وارد في ظ.