للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

الرسالة أَن يتزوّج الناصر بنت ملك من ملوك الشرق لتكمل المودة والمحبة، وأَقاموا مدة ثم كتبت لهم الأَجوبة وتوجهوا مقهورين.

وفى أَواخر المحرّم رجم المماليك السلطانية الوزيرَ بسبب تأَخر معاليمهم ثم هرب في جمادى الأُولى؛ واستقرّ في الوزارة تاج الدين وإلى قطيا وأُعيد ابن غراب إلى الأُستادارية وأُضيف له نظر الجيش وذلك … (١)، وقرر في نظر الخاص بدر الدين حسن بن نصر الله [الغوى (٢)] في خامس جمادى الأولى، ثم أعيدت الوظيفتان - الوزارة ونظر الخاص - إلى ابن البقرى في أَواخر جمادى الآخرة ثم هرب ثم أُمسك في سابع عشر شوال منها واستقر بدر الدين بن نصر الله في الوظيفتين.

وفى ثالث عشر المحرّم استقرّ شمس الدين الإخنائى قاضى الشام في قضاء الشافعية بالقاهرة عوضا عن الصالحي لمّا مات.

وفى أَول جمادى الأولى استقر كريم الدين بن النعمان الهوى في حسبة القاهرة وكان اتصل بالسلطان ونادمه فولَّاه الحسبة عوضا عن البجانسي، فاتفق أَن البجانسي مات بعد ثلاثة أَيام، ثم صُرف الهوى عن الحسبة بعد أَيام واستقرّ شمس الدين الشاذلي ثم صرف في عاشر المحرم واستقر محمد بن شعبان.

وفى (٣) رابع ربيع الأَول صُرف الإخنائى عن قضاء الشافعية بالقاهرة واستقر القاضي جلال الدين البلقيني وهي المرة الثانية، وصُرف ابن خلدون في ثالث ربيع الأَول عن قضاء المالكية واستقر جمال الدين يوسف البساطى ثم أُعيد الإخنائي ثم شعبان، ثم صُرف في سابع ذى الحجة وأُعيد البلقيني، وهي الثالثة للبلقيني.


(١) فراغ في ز، وفى ظ إشارة لإضافة لم توجد ولكن لم يكتب ابن حجر في الهامش سوى كلمة "وذلك".
(٢) الإضافة من النجوم الزاهرة ١٢/ ٣٠٢.
(٣) راجع السلوك، ورقة ٥٢ ب.