محمد بن محمد بن سالم بن علي بن إبراهيم الحضرمي المالكي سمع من الزبير بن علي الأسواني الشفاء ومن الجمال المطري وحدّث، ومات بالقاهرة في شعبان، بلغ الثمانين أو جاوزها، وكان مذموم السيرة.
محمد بن محمد بن عبد اللطيف بن أحمد بن محمود بن أبي الفتح الربعي المعروف بابن الكويك سراج الدين أبو الطيّب، سمع من الميدومي وغيره، وهو أخو شيخنا شرف الدين أبو الطيّب الأصغر، مات في وسط السنة.
محمد بن محمد الطوخي بدر الدين الوزير، ولي وزارة الشام ثم القاهرة مراراً، ومات معزولا وكان يكثر الحج في أيام عطلته جاوز السبعين.
محمّد بن أبي محمّد المعروف بشمس أحد من كان يعتقد بمصر أقام بدار الزعفران بجوار جامع عمرو، ومات في رجب.
محمّد بن يوسف الصالحي المؤذن ولد قبيل الخمسين، وسمع قليلاً وكان جهوري الصوت بالأذان على كبر سنه، مات بطرابلس في صفر.
موسى بن محمّد بن قبانا الشيخ شرف الدين ابن أخت الخليلي الموقت كان أفضل من بقي بالشام في علم الهيئة، وكان رئيس المؤذنين بجامع تنكز وغيره، وكان خيراً، عنده انجماع عن الناس ولا يدخل فيما لا يعنيه ولا ينسب نفسه إلى العلم لا هذا ولا غيره، وله تواليف مفيدة مات في المحرم.