أيا فاضلاً في العلا سوله ... له العلم والحلم صارا معا
أعد حال ملك وحل عدو ... ودع لحوكل ملاح دعا
ودم سالماً لا عداك السرور ... ولا رام سعدك ساع سعى
وله:
قلت له إذ ماس في أخضر ... وطرفه البابنا يسحر
لحظك ذا أو أبيض مرهف ... فقال لي: ذا موتك الأحمر
وكانت وفاته في سابع عشر ذي الحجة سنة ثمان وثمانمائة، اجتمعت به وسمعت كلامه وأظن أني سمعت عليه شيئاً من الحديث ومن نظمه ولم اظفر به إلى الآن.
عبد الله بن عبد الرحمن العلوي، تقدم ذكره في الحوادث.
عبد الرحمن بن علي بن خلف الفارسكوري الشيخ العلامة زين الدين الشافعي ولد سنة خمسٍ وخمسين، وقدم القاهرة ولازم الاشتغال وتفقه على الشيخ جمال الدين والشيخ سراج الدين وغيرهما، وسمع الحديث فأكثر، وكتب بخطه المليح كثيراً ثم تقدم وصنّف وعمل شرحاً على شرح العمدة