(٢) وردت هذه الترجمة من قبل في وفيات سنة ٨٠٧، برقم ١٦ على الصورة التالية: "على بن إبراهيم بن علي القضامي علاء الدين الحموى، تفقه بالقاضي صدر الدين بن منصور، وأخذ النحو عن سرى الدين المالكي، وبرع في الأدب، وكتب في الحكم عن البارزي، ثم ولى القضاء بحماة، وكان من أهل العلم والفضل والذكاء مع الدين والخير والرياسة، سمعت من فوائده لما قدم القاهرة في أواخر سنة ثلاث وثمانمائة، وكتب عني من نظمي؛ ومن شعره: عين على المحبوب قد قال لي راح إلى غيرك يبنى اللجين فجئت بالتير مستدركا وقلت ما جيتك إلا بعين وكانت وفاته في ثامن عشر شهر ربيع الآخر من السنة". هذا وقد ذكره ابن العماد الحنبلي في شذرات الذهب ٧/ ٨٥ باسم "القضاعي"، ثم أورد الناشر اسمه في فهرست الشذرات ص ٣٧٢ "على بن إبراهيم القضاعي الحموي المتقدم"، يعنى المتقدم في سنة ٧٠٩ في نفس المرجع ٧/ ٦٩ ولكنه ذكره هناك باسم "القضامي". (٣) في هـ "البيرودى"، وفى الضوء اللامع ٥/ ٨١٥ "اليبروذي". (٤) هو شمس الدين أبو عبد الله محمد بن أحمد بن عبد الرحمن بن سليمان القرشي الجعبري ثم الدمشقى المعروف بابن خطيب يبرود، وقد درس بمصر والشام، وكان من أعيان الشافعية، راجع إنباء الغمر، ج ١ ص ١١٩ ترجمة رقم ٥٢، وابن حجر: الدرر الكامنة ٣/ ٣٣٨٤، وشذرات الذهب ٦/ ٢٥٣. (٥) خليص حصن وقرية بين مكة والمدينة، انظر مراصد الاطلاع ١/ ٤٧٩. (٦) من مدارس الشافعية بدمشق وتنسب لبانيها صارم الدين أزبك مملوك قايماز النجمى، وكان ذلك سنة ٦٢٢ هـ؛ هذا ويلاحظ أنه لم يرد له ذكر فيمن درس بالصارمية في النعيمي: الدارس في تاريخ المدارس، ١/ ٣٢٦ - ٣٣١.