وحج في سنة عشرة ورجع فمات بنواحي حرض في المحرم، أو في الذي بعده، وقد جاوز الستين، رأيته بزبيد وسمعت منه قليلاً.
قجاجق بن عبد الله الدويدار الناصري، وكان حسن الخلق لين الجانب مسرفاً على نفسه وولي الدويدارية الكبرى فباشرها بلطف ورفق، مات في أواخر السنة، وقيل في سادس المحرم من التي تليها.
محمّد بن أحمد بن أبي القاسم الوزير كمال الدين ابن المقرئ الزبيدي ناب في الوزارة باليمن، وناب عن القاضي مجد الدين الشيرازي في القضاء، وكان فاضلاً.
محمّد بن عبد الله بن أبي بكر الشيخ شمس الدين القليوبي الشافعي اشتغل بالعلم وتلمذ للشيخ ولي الدين الملوي، ورأيت سماعه على العرضي ومظفر الدين ابن العطار في جامع الترمذي، وما أظنه حدث عنهما، واشتهر بالدين والخير، وكان متقللاً جداً إلى أن قرر في مشيخة الخانقاه الناصرية بسرياقوس شيخاً بها فباشرها إلى أن مات في جمادى الأولى وكان متواضعاً ليناً.
محمّد بن عبد الله الخردفوشي: أحد من كان يعتقد مات في ربيع الآخر.
محمّد بن عبد الرحمن بن يوسف الحلبي المعروف بابن سحلول ناصر الدين، كان عمه عبد الله وزيراً بحلب، ولد سنة...... وسمع المسلسل