(٢) أخرجه الترمذي: ٥/ ٥١٧ رقم ٣٤٧٩، والطبراني في الدعاء: ٢/ ٨١٢ رقم ٦٢، والحاكم: ١/ ٤٩٣، وقال: حديث مستقيم تفرد به صالح المري وهو أحد زهاد أهل البصرة، وتعقبه الذهبي بقوله صالح متروك، وسبقه إلى ذلك المنذري في الترغيب: ٢/ ٢٧٧، وقال النووي: إسناده فيه ضعف، الأذكار ص: ٣٥٦، ولكن الحديث له شاهد بسند ضعيف عند أحمد: ٢/ ١٧٧ من حديث ابن عمر وفيه ابن لهيعة، ولهذا الشاهد قواه الألباني ووضعه في الصحيحة: ٢/ ١٤٣ رقم ٥٩٤، وله شاهد آخر مرسل أخرجه ابن المبارك في الزهد من رواية نعيم من طريق صفوان بن سليم مرفوعاً: "إن القلوب أوعية وبعضها أوعى من بعض فادعوا الله … إلخ"، الزهد ص: ٢١ رقم ٨٥. هذا وقد ضعف الحديث الحافظ العراقي وتلميذه الحافظ ابن حجر كما في شرح الإحياء: ٥/ ٣٩، وفيض القدير: ١/ ٢٢٩. (٣) الفتاوى البزازية: ٤/ ٤١، وفتاوى قاضيخان: ٣/ ٤٢٢.