وإذا وقف القارئ على هذه الفروق الواضحة بين النموذجين وأدرك بنفسه هذه الحقيقة، فإنه يعرف خصائص الأدعية المأثورة، ولا يستبدل الخبيث بالطيب، ولا الذي هو أدنى بالذي هو خير، فيكون من الخاسرين.
وإذا اتضح هذا، فإننا نختار نماذج قليلة -لأنها أمثلة لما هو معلوم ميسر لمن أراده في كتب السنة المشرفة، وفي كتب الأدعية الصحيحة-، ونبدأ أولاً بالأدعية الواردة في الكتاب العزيز: