للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقوله: ﴿إِنَّكَ لَا تُسْمِعُ الْمَوْتَى وَلَا تُسْمِعُ الصُّمَّ الدُّعَاءَ إِذَا وَلَّوْا مُدْبِرِينَ﴾ [النمل: ٨٠].

وقوله عز من قائل: ﴿فَإِنَّكَ لَا تُسْمِعُ الْمَوْتَى وَلَا تُسْمِعُ الصُّمَّ الدُّعَاءَ إِذَا وَلَّوْا مُدْبِرِينَ﴾ [الروم: ٥٢].

وقوله تعالى: ﴿وَمَثَلُ الَّذِينَ كَفَرُوا كَمَثَلِ الَّذِي يَنْعِقُ بِمَا لَا يَسْمَعُ إِلَّا دُعَاءً وَنِدَاءً﴾ [البقرة: ١٧١].

وقوله تعالى: ﴿يَوْمَ يَدْعُ الدَّاعِ إِلَى شَيْءٍ نُكُرٍ﴾ [القمر: ٦].

وقوله تعالى: ﴿يَوْمَ يَدْعُوكُمْ فَتَسْتَجِيبُونَ بِحَمْدِهِ﴾ [الإسراء: ٥٢].

ثم إن الدعاء إذا استعمل بمعنى النداء يتعدى لواحد" (١) تقول: دعوت زيداً أي ناديته ففي هذا المثال تعدى للمفعول الواحد فقط وهو زيداً.

[٦ - القول]

ذكره غير واحد من العلماء (٢). ومنه قوله تعالى: ﴿فَمَا كَانَ دَعْوَاهُمْ إِذْ جَاءَهُمْ بَأْسُنَا إِلَّا أَنْ قَالُوا إِنَّا كُنَّا ظَالِمِينَ﴾ [الأعراف: ٥].

وقوله تعالى: ﴿فَمَا زَالَتْ تِلْكَ دَعْوَاهُمْ حَتَّى جَعَلْنَاهُمْ حَصِيدًا خَامِدِينَ﴾ [الأنبياء: ١٥].

وقوله تعالى: ﴿دَعْوَاهُمْ فِيهَا سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَتَحِيَّتُهُمْ فِيهَا سَلَامٌ وَآخِرُ دَعْوَاهُمْ أَنِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ﴾. قال أبو عبيدة معمر بن المثنى


(١) الكليات للكفوي: ٢/ ٣٣٣، والنهاية في غريب الحديث لابن الأثير: ٢/ ١٢١.
(٢) انظر الأشباه والنظائر لمقاتل بن سليمان: ٢٨٥، ومجاز القرآن لأبي عبيدة معمر بن المثنى: ١/ ٢١٠، ٢٧٥، ومعاني القرآن للفراء: ٢/ ٢٠٠، ومعاني القرآن للزجاج: ٣/ ٤١٦، ومعاني القرآن للأخفش الأوسط: ٢/ ٤١٣، وجامع البيان: ٨/ ١١٩ - ١٢٠ و ١١/ ٩٠، ونزهة النواظر: ٢٩٣، والمحكم: ٢/ ٢٣٤، والكليات: ٢/ ٣٣٤، والدعاء المأثور: ٣٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>