حديث أنس بن مالك: أخرجه الترمذي: ٥/ ٤٥٦ رقم ٣٣٧١، والطبراني في الدعاء: ٢/ ٧٨٩ رقم ٨، والقشيري في الرسالة: ٢/ ٥٢٦. بلفظ: "الدعاء مخ العبادة". والحديث ضعيف لأن فيه ابن لهيعة وليس من طريق العبادلة. وقد ضعفه الألباني "ضعيف الجامع: ٣/ ١٥٨ رقم ٣٠٠٣"، ولكنه يصلح في الشواهد. حديث ابن عباس: أخرجه الحاكم: ١/ ٤٩١، بلفظ: "أفضل العبادة هو الدعاء وقرأ: ﴿وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ﴾ ". وصححه الحاكم حيث ذكر حديث النعمان بن بشير ثم قال: ولهذا الحديث شاهد بإسناد صحيح عن عبد الله بن عباس فذكر طريقين فيهما ضعف ولكن يقوي أحدهما الآخر، وقد وافق الذهبي الحاكم وحسنه الألباني في الصحيحة: ٤/ ١٠٦ رقم ١٥٧٩. حديث أبي هريرة: أخرجه ابن عدي في الكامل: ٥/ ١٧٤٣ بلفظ: "أفضل العبادة الدعاء قال الله ﷿: ﴿ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ … عَنْ عِبَادَتِي﴾ عن دعائي" وقد ضعفه ابن عدي بعمران القطان. وهذه الشواهد يقوي بعضها بعضًا، وبها يتقوى حديث النعمان بن بشير ﵄ مع أنه صحيح لذاته والله أعلم. (١) انظر في هذا تهذيب اللغة: ٢/ ٢٣٤، والصحاح: ٢/ ٥٠٣، والمخصص: ١٣/ ٩٦، ولسان العرب: ٥/ ٢٧٧٨، وتاج العروس: ٨/ ٣٣١ ط الكويت، ومعاني =