للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

السؤال فيقال:

١ - إما أن يسأل الله تعالى فقط.

٢ - أو أن يسأل المخلوق فقط.

٣ - أو أن يسألهما جميعًا.

٤ - أو أن يسأل سؤالًا مطلقًا ولا يعين المسؤول (١).

ونحن هنا نختار التقسيم الأول لأنه مفصل فنقول وبالله التوفيق:

المرتبة الأولى (٢):

وهي أن يسأل الميت حاجة أو يستغيث به فيها:

وذلك بأن يسأل الميت تفريج الكربات، ونيل المرادات، والحصول على الطلبات والوصول إلى الرغبات.

مثل أن يسأله أن يزيل مرضه، أو مرض دوابه، أو يَقْضِي دَيْنَه، أو ينتقم له من عدوه، أو يعافي نفسه وأهله ودوابه.

كأن يقول أحدهم: يا سيدي فلان أغثني، أو أستغيث بك أو أستجير بك، أو أعوذ بك، أو انصرني على عدوي، أو ارزقني ولدًا، أو وسع علي رزقي أو غير ذلك.

وقد يغالي بعضهم حتى يطلب من الميت هداية القلوب، وغفران الذنوب وحسن الخاتمة وتسهيل أمور الآخرة من ضيق القبر، وسؤال الملكين والجواز على الصراط والنجاة من النار.


(١) انظر جلاء العينين في محاكمة الأحمديين ص: ٤٧٢، وانظر أيضًا ص: ٥٣٩ - ٥٤٠ وما تقدم ص ١٥٨.
(٢) انظر عن هذه المرتبة: الرد على البكري ٥٥، وقاعدة في التوسل: ١٤٩، والفتاوى: ٢٧/ ٧٢، ومنهاج السنة: ١/ ٤٨٢، وإغاثة اللهفان: ١/ ١٦٨، وزاد المعاد: ١/ ٥٢٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>