للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

التوارد في الكتاب والسنة واستعمال أهل العلم دون الكلمات التي يندر استعمالها أو التي تستعمل في دعاء خاص نادر الوقوع كالتسميت والتشميت فقد وردا بمعنى الدعاء للعاطس والأَلّ بمعنى رفع الصوت بالدعاء والمَلَق بمعنى الدعاء والتضرع (١).

فهذه وأمثالها لا أعقد المقارنة بينها وبين كلمة الدعاء، لعدم كثرة استعمالها في الكتاب والسنة وكلام أهل العلم.

وهذه الكلمات الدالة على معنى الدعاء يمكن تقسيمها إلى الأقسام التالية:

أ - قسم يستعمل مرادفًا للدعاء أو أعم من الدعاء، ومن هذا القسم كلمة العبادة والذكر، والصلاة، والاستعانة.

ب - قسم خاص بنوع معين من أنواع الدعاء، وهذا القسم يتنوع إلى ثلاثة أنواع:

١ - النوع الأول: ما كان مختصًا بالاستعمال في دفع المكاره والمضار، ومن هذا النوع: كلمة الاستعاذة، والاستغاثة، والاستجارة، واللياذة، والاستغفار والشفاعة.

٢ - النوع الثاني: ما كان مختصًا بالاستعمال في جلب المنافع والمسار، ومن هذا النوع النوع كلمة السؤال.

٣ - النوع الثالث: ما كان مختصًا بالاستعمال في صفة معينة من صفات الدعاء، ومن هذا النوع كلمة النداء، والجؤار، والابتهال.

[المطلب الأول: في القسم الأول]

وهو ما يستعمل مرادفًا للدعاء أو أعم من الدعاء. ومن كلمات هذا القسم:


(١) المخصص: ١٣/ ٨٨ قال نقلًا عن الخليل: إياك أدعو فتقبل مَلَقي أي دعائي وتضرعي.

<<  <  ج: ص:  >  >>