للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فيما دلت عليه كلمة الإخلاص وأننا نقول: "دعاء الأنبياء والصالحين من الأموات والغائبين للشفاعة أو غيرها شرك ظاهر مستبين … ونُدْخِل دعاء الأموات والغائبين فيما دلت عليه الآيات القرآنية" (١)، كما ذَكَر في موضع آخر أن هذا هو أصل دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب وجهاده (٢).

وقد ذكر الشيخ نفسه أن ما حصل له من الفتنة من مخالفيه هو إظهاره النهيَ عن دعوة الصالحين والأمر بإخلاص الدعاء لله تعالى مع هدم البناء على القبور (٣).

وصنيع العلماء المصلحين هذا يدل على اتباعهم لطريقة القرآن وهو دليل قاطع على مكانة الدعاء وخطورة الشرك فيه.


(١) مصباح الظلام ص: ٣٠١.
(٢) المرجع نفسه ص: ٣٥٤.
(٣) الدرر السنية في الأجوبة النجدية: ١/ ٢٨، والرسائل الشخصية: مؤلفات الشيخ ص: ٤٠، وتفسير الفاتحة ص: ٤٨.
٣٠٧

<<  <  ج: ص:  >  >>