الرابعة: آيات تتوعد من دعا غير الله بالعذاب والهلاك وأنه من جملة المعذبين. قال تعالى: ﴿فَلَا تَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ فَتَكُونَ مِنَ الْمُعَذَّبِينَ﴾ [الشعراء: ٢١٣].
(١) فقد صح في حديث ابن مسعود مرفوعًا: "أينا لم يظلم نفسه. . . وفيه ألم تسمع قول لقمان إن الشرك لظلم عظيم" البخاري مع الفتح: ١/ ٨٧ رقم ٣٢. وقد ذكر الشاطبي استعمالات الضلال في كتاب الله تعالى ثم خلص إلى القول: "إن الضلال في غالب الأمر إنما يستعمل في موضوع يزل صاحبه لشبهة تعرض له أو تقليد من عرضت له الشبهة، فيتخذ ذلك الزلل شرعًا ودينًا يدين به مع وجود واضحة الطريق الحق ومحض الصواب" الاعتصام: ١/ ١٣٩.