للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والخميس، فما كان من عمل صالح حمدت الله عليه، وما كان من عمل سيئ، استغفرت لكم" (١).

فالعدوي الحسين بن علي كذاب اتهمه بالكذب ابن عدي (٢) وابن حبان (٣) وقال الدارقطني: كذاب على رسول الله يقول على رسول الله ما لم يقل (٤).

وخراش بن عبدالله قال ابن عدي: مجهول (٥) وقال ابن حبان: لا يحل كتب حديثه إلا للاعتبار ثم ذكر حديثًا من روايته فقال مع أشياء تشبه هذا إذا تأملها من هذا الشأن صناعته علم أنه كان يضع الحديث (٦).

فبهذا يعرف أن هذه الطريقة موضوعة فلا يفرح بها (٧).

ثانيهما: طريق يحيى بن خدام حدثنا محمد بن عبد الملك بن زياد أبو سلمة الأنصاري ثنا مالك بن دينار عن أنس به نحوه وفيه: "تعرض علي أعمالكم كل خميس" (٨). فهذه الطريقة أيضًا موضوعة لأن الأنصاري أبا سلمة قال فيه العقيلي: منكر الحديث (٩). وقال ابن حبان: منكر الحديث جدًا يروي عن الثقات ما ليس من حديثهم، لا يجوز الاحتجاج به بحال (١٠).


(١) أخرجه ابن عدي في الكامل: ٣/ ٩٤٥.
(٢) المرجع نفسه: ٣/ ٩٤٦.
(٣) المجروحين: ١/ ٢٤١.
(٤) سؤالات السهمي رقم ٢٨٤ ص ٢١١.
(٥) الكامل: ٣/ ٩٤٦.
(٦) المجروحين: ١/ ٢٨٨.
(٧) السلسلة الضعيفة: ٢/ ٤٠٦.
(٨) المرجع السابق ونسبه إلى أبي طاهر المخلص في الثاني من العاشر من حديثه: ق ٢/ ٢١٢.
(٩) الضعفاء: ٤/ ٩٦.
(١٠) المجروحين: ٢/ ٢٦٦ وسماه محمد بن عبدالله بن زياد وكذلك العقيلي.

<<  <  ج: ص:  >  >>