(٢) كتب على هامش (س): قوله: (أستحييهم) أي: أستحيي أن أقول لهم ذلك. انتهى تقرير مؤلفه. (٣) أخرجه أحمد (٢٤٦٢٣)، والترمذي (١٩)، والنسائي (٤٦)، قال الترمذي: (حسن صحيح). (٤) قوله: (كره) سقط من (س). (٥) كتب على هامش (ب): قوله: (ومخرج غير فرج) تنجَّس بخارج منه أو بغيره، فلا يجزئ فيه إلا الماء، ولو استدَّ المخرج المعتاد؛ لأنَّه نادر فلا يثبت له أحكام الفرج، ولمسه لا ينقض الوضوء، ولا يتعلَّق بالإيلاج فيه حكم الوطء، أشبه سائر البدن. «شرح منتهى». تتمة: قال المصنِّف في «شرح المنتهى»: يستحبُّ لمن استنجى بالماء أن ينضح فرجه وسراويله، ومن ظنَّ خروج شيء فقال أحمد: لا يلتفت حتَّى يتيقَّن زواله عنه، فإنَّه من الشَّيطان، فإنَّه يذهب إن شاء الله، ولم ير حشو الذكر في ظاهر ما نقله عبد الله، وإنَّه لو فعل فصلَّى، ثمَّ أخرجه وبه بلل؛ فلا بأس، ما لم يظهر خارجًا، وكره الصَّلاة فيما أصابه الاستنجاء حتَّى يغسله، ونقل صالح: أو يمسحه، ونقل عبد الله: لا يلتفت إليه. انتهى. (٦) أخرجه بهذا اللفظ: أحمد (٢٥٠١٢)، وأبو داود (٤٠)، والنسائي (٤٤)، والدارقطني (١٤٧)، من حديث عائشة ﵂، قال الدارقطني: (متصل صحيح)، وصححه الألباني. وأما حديث جابر ﵁، فلفظه: «إذا استجمر أحدكم فليستجمر ثلاثًا»، وأخرجه أحمد (١٥٢٩٦)، وابن خزيمة (٧٦)، وهو في مسلم (١٣٠٠) أيضًا بلفظ: «وإذا استجمر أحدكم فليستجمر بتوٍّ». ينظر: علل الدارقطني ١٤/ ٢٠٥، الإرواء ١٨٤.