(٢) كتب على هامش (ح): واختار الشيخ تقي الدين: لا نقض بخروج النجاسات من غير السبيلين، وفاقًا لمالك والشافعي. انتهى. (٣) كتب على هامش (ب): أي: بصفته قبل استعماله، كما لو شرب ماء عرق السُّوس، أو شرب ماء وقذفه في الحال؛ لأنَّ نجاسته بوصوله لا استحالته. ح ع س. (٤) أخرجه الترمذي (١٢٥)، وأحمد (٢٤١٤٥)، وأبو داود (٢٨٦)، والنسائي (٢١٧)، وابن ماجه (٦٢٤)، من حديث عائشة ﵂، وصححه الألباني. ينظر: الإرواء ١/ ١٤٦. (٥) أخرجه الأثرم في سننه (ص ٢٦٩)، وابن المنذر في الأوسط (٦٤)، والبيهقي في الكبرى (٤١٠٠)، وإسناده حسن، واحتج به أحمد. (٦) كتب على هامش (ب): قوله: (والكثير ما فحش) يقال: فحش بضمِّ الحاء وفتحها، وأفحش أي: قبح. ح ع س. (٧) كتب على هامش (ب): قوله: (فلو مصَّ علق أو قراد … ) إلخ، قال م ص في «شرح المنتهى»: لأنَّ الفرق بين ما خرج بنفسه أو بمعالجة لا أثر له في نقض الوضوء به وعدمه. انتهى. (٨) كتب على هامش (ب): قوله: (لا ذباب) أي: لا ينقض ما خرج بمصِّ ذباب وبعوض، وهو صغار البقِّ ونحوه؛ كبق وقمل وبراغيث؛ لقلَّته ومشقَّة الاحتراز منه. ا هـ. م ص. (٩) قوله: (ما) سقط من (أ) و (س) و (ع) و (د). (١٠) كتب على هامش (ب): قوله: (زوال عقل) قال الشَّيخ عثمان: والتَّحقيق أنَّ العقل غريزة؛ كالنُّور يقذف في القلب فيستعد لإدراك الأشياء، فيعلم وجوب الواجبات، وجواز الجائزات، واستحالة المستحيلات، ويتلمَّح به عواقب الأمور، وذلك النُّور يقلُّ ويكثر. عثمان. قال في «المطلع»: وفي محلِّه روايتان نقلهما القاضي: إحداهما: أنَّ محلَّه القلب، وهو قول أكثر أصحابنا، ومروي عن الشَّافعي. والثَّانية: أنَّ محلَّه الدِّماغ، نقله ابن زياد عنه، وهو اختيار أصحاب أبي حنيفة. انتهى. كتب على هامش (ع) قوله: (وزوال عقل … ) إلخ، قال في التحرير وشرحه: العقل: ما يحصل به الميز، وهو شامل لأكثر الأقوال الآتية، وعن الإمام الشافعي: آلة التمييز، وهو بعض العلوم الضرورية عند أصحابنا، وغريزة نصًّا، ليس بجوهر ولا عرض ولا اكتساب، بل خلقه الله تعالى يفارق به الإنسان البهيمة، ويستعد به لقبول العلم وتدبير الصنائع الفكرية، فكأنه نور يقذف في القلب كالعلم الضروري، والصبا ونحوه حجاب له، ومحله القلب، وله اتصال بالدماغ، ويختلف، فعقل بعض الناس أكثر؛ لأن كمال الشيء ونقصه يعرف بكمال آثاره وأفعاله، ونحن نشاهد تفاوت آثار العقول في الآراء والحكم والحيل وغيرها، وفيه أقوال وبحوث كثيرة أضربنا عنها اختصارًا.