(٢) كتب على هامش (ب): قوله: (كعشاء) يحتمل إرادة الكاف للتشبيه، فتدخل المغرب، ويحتمل إرادة الكاف للتَّمثيل، فلا تدخل، وسكوته عنها يشعر بذلك، وذلك لأنَّ إعادة المغرب مكروهة، وعلى بحث الشَّيخ منصور: مسنونة الإعادة، فتعارض المكروه والمسنون، فلم يتجاسر المصنِّف على ترجيح أحدهما، والَّذي يظهر والله أعلم: عدم الإعادة في المغرب إلَّا أن يقال: الكراهة تزول لأدنى حاجة، وهذه حاجة، ولا يظهر كون هذا يزيل الكراهة، والله أعلم. س م. (٣) أخرجه ابن أبي شيبة (٨٠٣٣)، وابن المنذر في الأوسط (٥٥٧)، والدارقطني (٧٢٠)، والبيهقي في الكبرى (١١٠١)، وفيه الحارث الأعور، قال البيهقي: (لا يحتج به)، وقال في موطن آخر: (وهذا لم يصح عن علي)، وضعفه الألباني في الضعيفة ٦/ ٢٦٧.