(٢) كتب على هامش (ح): وعنه: بلى، اختاره الشيخ وصاحب «الفائق»، قال في «الفروع»: هذا أظهر وفاقًا للشافعي، وصوبه في «الإنصاف». انتهى من خط الشيخ علي ابن عبد الله بن عيسى على هامش «المنتهى». (٣) ينظر: مسائل ابن منصور ٣/ ١٣١٧، مسائل أبي داود ص ٣٨. (٤) أخرجه أحمد (١١٢٢٨)، وأبو داود (٢١٥٧)، وحسن إسناده ابن حجر، وصححه الألباني. ينظر: التلخيص الحبير ١/ ٤٤١، الإرواء ١/ ٢٠٠. (٥) ينظر: مسائل أبي داود ص ٣٨. (٦) كتب على هامش (س): قوله: (لقول علي … ) إلخ: مَقولُه ما قبله. انتهى تقرير المؤلف. قال ابن حجر في التعليق على قول الرافعي: (حديث علي: أقل الحيض يوم وليلة)، قال: (كأنه يشير إلى ما ذكره البخاري تعليقًا عن علي وشريح أنهما جوَّزا ثلاث حيض في شهر). ينظر: التلخيص الحبير ١/ ٤٤٢. والمراد ما أخرجه ابن أبي شيبة (١٩٢٩٦)، وسعيد بن منصور (١٣١٠)، والدارمي (٨٨٣)، والبيهقي في الكبرى (١٥٤٠٥)، عن الشعبي، قال: جاءت امرأة إلى عليٍّ طلَّقها زوجها، فزعمت أنها حاضت في شهر ثلاث حيض، وطهرت عند كل قُرءٍ وصلَّت، فقال علي لشريح: «قُلْ فيها»، فقال شريح: إن جاءت بينة من بطانة أهلها ممن يُرضى بدينه وأمانته، يشهدون أنها حاضت في شهر ثلاث حيض، وطهرت عند كل قرء، وصلت فهي صادقة، وإلا فهي كاذبة، فقال علي: «قالون»، يعني بالرومية: أصبت. وذكره البخاري معلقًا بصيغة التمريض (١/ ٧٢)، قال ابن حجر: (رجاله ثقات، وإنما لم يجزم به للتردد في سماع الشعبي من علي، ولم يقل إنه سمعه من شريح فيكون موصولًا)، واحتج أحمد بالأثر كما ذكر ابن رجب. ينظر: فتح الباري لابن رجب ٢/ ١٤٩، فتح الباري لابن حجر ١/ ٤٢٥.