(٢) كتب على هامش (ب): قوله: (خمس عشر جملة) أي: كلمة، التَّكبير في أوَّله أربع، والشَّهادتان أربع، والحيعلتان أربع، وبعده التَّكبير اثنان، والخامس عشر: لا إله إلَّا الله مرَّة واحدة، وإن رجَّع الشَّهادتين فيكون تسعة عشر كلمة. (٣) في (س): وهو. (٤) كتب على هامش (ب): قوله: (من غير ترجيع للشَّهادتين) بأن يخفض بهما صوته، ثمَّ يعيدهما رافعًا بهما صوته، وسمِّي ترجيعًا؛ لرجوعه من السِّرِّ إلى الجهر، والمراد بالخفض: أن يُسمع من بقربه، والحكمة: أن يأتي بهما بتدبر وإخلاص؛ لكونهما المنجيتين من الكفر، المدخلتين في الإسلام. عثمان. (٥) كتب على هامش (ع): ويكرهان قاعدًا لغير مسافر ومعذور. «منتهى». (٦) كتب على هامش (ب): (ويكره أذان جنب) أي: لا محدث حدثًا أصغر. كتب على هامش (ع): قوله: (ويكره أذان جنب) يعني: إذا لم يؤذن في المسجد، أو أذن فيه متوضئًا؛ لأن اللبث في المسجد حرام، فيحرم عليه التأذين في المسجد إذا لم يكن متوضئًا؛ للزومه للبث المحرم، والله تعالى أعلم. [العلامة السفاريني]. (٧) كتب على هامش (ب): قوله: (وإقامة محدث) أي: مطلقًا على ما في «التنقيح»، ولذا عدل المصنِّف عن الإضمار. ا هـ.