(٢) كتب على هامش (ب): قوله: (لحي على الصَّلاة) اللَّام للوقت، ويجوز أن يراد: يلتفت لإرادة قوله: حيَّ على الصَّلاة، وكذا ما بعده فتكون باقية على معنى التَّعليل. م خ. (٣) كتب على هامش (ب): قوله: (لحيَّ على الفلاح) في الأذان لا الإقامة، كما صرَّح به م ص. (٤) قوله: (ومعنى حيَّ أقبلوا وتعالوا، والفلاح الفوز والرضا) سقط من (أ) و (س). (٥) كتب على هامش (ع): قوله: (ويرفع وجهه) أي في الأذان والإقامة، ويرفع بصره أيضًا فيهما. ح عثمان. (٦) كتب على هامش (ع): قوله: (ولا يزيل قدميه … ) إلخ، عبارة الفروع: ولا يزيل قدميه لفعل بلال، وكالخطبة، قال: وعنه: يزيل قدميه في منارة ونحوها، نصره في الخلاف وغيره، واختاره صاحب المحرر وفاقًا للشافعي ومالك، وجزم به في الروضة وأبو الفرج حفيد الجوزي في كتابه المذهب الأحمد، زاد أبو المعالي: مع كبر البلد للحاجة. انتهى وملخصًا، وما قدمه صاحب الفروع هذا هو الذي مشى عليه في المنتهى، وذكر في الإقناع القولين، واختار الشيخ مرعي التفصيل، وعبارته: ولا يزيل قدميه، قال القاضي والمجد وجمع: إلا بمنارة، والله أعلم. [العلامة السفاريني]. (٧) أخرجه أحمد (١٥٣٧٦)، وأبو داود (٥٠٠)، من حديث أبي محذورة ﵁، وصححه الألباني.