(٢) كتب على هامش (ب): قوله: (العصر) وهو لغة: العشيُّ، وشرعًا: صلاته، فكأنَّها سمِّيت باسم وقتها. عثمان. (٣) زيد في (د): ولا اشتراك. (٤) في (ك) و (ع): وغيم. (٥) كتب على هامش (ب): قوله: (الوسطى) فهي بمعنى الفُضلى، وقيل: لأنَّها متوسطة بين رُباعيَّتين؛ الظهر والعشاء، أو بين صلاتين نهاريتين، وصلاتين ليليَّتين. م ص. كتب على هامش (ع): قال ابن قندس: وجه كونها الوسطى على القول بأن الظهر الأولى: أنها بين صلاتين، إحداهما أول صلاة النهار، والأخرى أول صلاة الليل وهي المغرب. ح م ص. (٦) كتب على هامش (ب): قوله: (وقت المغرب) وفي ح ع ن: ولها أي: للمغرب وقتان: وقت اختيار: وهو إلى ظهور النجوم، ووقت كراهة: وهو ما بعده إلى آخر وقتها، قاله في «الإقناع» بمعناه. انتهى. (٧) كتب على هامش (س): قوله: (وتر النهار) أي: الصلاة الواقعة وترًا، أي: فردًا، فهي نظيرة وتر الليل. انتهى تقرير مؤلفه بالمعنى. وكتب على هامش (ح): أي لأنها ثلاث ركعات وأضيف إلى النهار وإن كانت أول الليل؛ لاتصال أول وقتها بآخر النهار، والإضافة قد تكون لأدنى ملابسة. حاشية م ص.