(٢) في (د): أو في خلوة. (٣) في (أ) و (س): وخلوة وفي ظلمة. (٤) كتب على هامش (ب): قوله: (ببارية) وهي ما يُنسج من القصب الفارسي على هيئة الحُصُر. م ص. (٥) كتب على هامش (س): الحفيرة: هي نقرة في الأرض. انتهى. (٦) في (د) و (س): سترة، وفي (ع): يستره. (٧) كتب على هامش (ب): قوله: (لتداوٍ وتخلٍّ ونحوهما) كحلق عانة وختان، ومعرفة بلوغ وبكارة وثيوبة وعيب؛ لأنَّ الحاجة تدعو إلى ذلك، ولا يحرم نظر عورته ولا لمسها إذا جاز كشفها. قاله في «الفروع» وغيره. ا هـ. (٨) كتب على هامش (ب): قوله: (حرَّة مميزة) تمَّ لها سبع سنين، وسكت عن الأمة المميزة إلى بلوغ عشر، وصرَّح ع ن في الحاشية: بأنَّها كابن سبعٍ. ا هـ. وكتب على هامش (ع): فائدة: فهم من قوله: (حرة مميزة) أن الأمة المميزة ليست كذلك، بل هي كالذكر. [العلامة السفاريني]. (٩) كتب على هامش (ع): قوله: (ومراهقة) هكذا وقع في كلامهم، وفسروا المراهقة: بمقاربة البلوغ، [ … ] من غير حد له بسن، وفي الفروع: وهي بعد تسع سنين، والصبي بعد عشر؛ كبالغ. انتهى. وأنت خبير بأن مقتضى عبارة الفروع: أن عورتها ما بين السرة والركبة؛ كما هي عورة الرجل، والحاصل: أن الحرة بعد سن التمييز وقبل البلوغ، سواء كانت مراهقة وهي التي تم لها تسع سنين أو غير مراهقة: عورتها ما بين السرة والركبة، فإذا بلغت كانت كلها عورة، وإنما عطفوا المراهقة على المميزة؛ لبيان أنها مع المراهقة لا يختلف حكم عورتها، بل تبقى بحالها، والله أعلم. [العلامة السفاريني].