(٢) قوله: (من كلامه) هو في (أ) و (س): منه. (٣) روي هذا الحديث من عدة طرق، منها: حديث ابن عباس ﵄ بلفظ: «إن الله وضع عن أمتي الخطأ، والنسيان، وما استكرهوا عليه»، أخرجه ابن ماجه (٢٠٤٥)، وابن حبان (٧٢١٩)، والحاكم (٢٨٠١)، وقد اختلف فيه: فقواه العقيلي، وصححه ابن حبان والحاكم وابن حزم والألباني، وأعله الإمام أحمد وأبو حاتم وغيرهما، وللحديث شواهد أخرى. واللفظ الذي ذكره المصنف: «عفي لأمتي»، مشهور عند الفقهاء، وهو عند ابن عدي في الكامل (٦/ ٤٩٤)، وقال: (منكر). ينظر: العلل لأحمد ١/ ٥٦١، علل ابن أبي حاتم (١٢٩٦)، الضعفاء ٤/ ١٤٥، المحلى ٣/ ٤٢٧، جامع العلوم والحكم ٢/ ٣٦١، التلخيص الحبير ١/ ٦٧١، الإرواء ١/ ١٢٣. (٤) كتب على هامش (ع): قوله: (لعموم: عفي … ) إلخ، وفي شرح الإقناع نقله عن الكافي ما نصه: فعلى هذا يسجد؛ لأنه يبطل الصلاة تعمده، وعفي عن سهوه، فيسجد له كجنس الصلاة، اقتصر عليه في المبدع. انتهى. [العلامة السفاريني]. (٥) في (أ): كغيرها، وفي (ك): كثيرهما. (٦) أخرجه صالح في مسائله (١٠٥٧)، وابن المنذر في الأوسط (١٥٩٠)، عن الحكم قال: «رأيت عبد الله بن الزبير يشرب وهو في الصلاة»، وإسناده صحيح. (٧) كتب على هامش (س): قوله: (كالجلوس) أي: كاغتفار الجلوس في النفل. انتهى تقرير.