والحديث أخرجه ابن ماجه (١٠٨١)، والبيهقي في شعب الإيمان (٢٧٥٤)، وهو حديث ضعيف، في سنده الوليد بن بكير، قال الدارقطني: (متروك)، وفيه أيضًا: عبد الله بن محمد العدوي، قال البخاري وأبو حاتم: (منكر الحديث). ينظر: فتح الباري لابن رجب ٦/ ١٩٥، الإرواء ٣/ ٥٠. (٢) كتب على هامش (س): أي سواء أَعَلِم فسقه في الصلاة أو بعدها. انتهى تقرير المؤلف. وكتب على هامش (ب): قوله: (مطلقًا) سواء علم بفسقه قبل الصلاة أو بعدها، وسواء كان فسقه في الصلاة أو قبلها، والله أعلم. ا هـ. (٣) كتب تحتها في (ب): أي ولا إعادة. (٤) ينظر: الإقناع ١/ ١٦٨، المنتهى مع حاشية عثمان ١/ ٣٠٣. (٥) قوله: (قال في «المنتهى» وغيره: وتصحُّ خلف من خالف) إلى هنا سقط من (أ) و (س). كتب على هامش (ع): فائدة: من صلى بأجرة لم يصلَّ خلفه، قاله ابن تميم، وإن أعطي بلا شرط؛ فلا بأس. ش منتهى. وكتب على هامش (ع): قال ابن تيمية: من أوجب تقليد إمام بعينه يستتاب، فإنه تاب وإلا قتل، ومن كان متبعًا لإمام فخالفه في بعض المسائل لقوة الدليل، أو لكون أحدهما أعلم أو أتقى؛ فقد أحسن، ولم يقدح في عدالته بلا نزاع. مرعي.