للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وإسنادُه ثقاتٌ (١).

ويَشتغل بالصَّلاة والذِّكرِ والقرآنِ.

(وَ) أن (يَقْرَأَ سُورَةَ الكَهْفِ فِي يَوْمِهَا) أي: الجمعةِ؛ لحديثِ أَبي سعيدٍ مرفوعًا: «مَنْ قرأَ سُورةَ الكهفِ في (٢) يوم الجمعةِ أضاءَ له مِنْ النُّور ما بينَ الجُمعتَين» رَواه البيهقيُّ بإسنادٍ حسنٍ. وفي خبرٍ آخرَ: «مَنْ قرأَ سورةَ الكهفِ في يومِ الجمعةِ أو لَيلتِه؛ وُقِيَ (٣) فتنةَ الدَّجَّالِ» (٤).

(وَ) أن (يُكْثِرَ مِنَ (٥) الصَّلَاةِ عَلَى النَّبِيِّ ؛ لقولِه : «أَكثِروا عليَّ مِنْ الصَّلاةِ يومَ الجمعةِ» رَواه أبو داودَ وغيرُه (٦)، وكذا ليلتَها.

(وَلَا يَتَخَطَّى الرِّقَابَ)؛ لقولِه وهو على المنبرِ لرجلٍ رآه يَتخطَّى رقابَ


(١) تقدم تخريجه قريبًا.
(٢) قوله: (في) سقط من (أ).
(٣) في (ب) و (ع): أوقي. وزيد في (ب): من.
(٤) أخرجه النسائي في عمل اليوم والليلة (٩٥٢)، والحاكم (٣٣٩٢)، والبيهقي في الكبرى (٥٩٩٦)، مرفوعًا، وفيه ضعف، وصححه الحاكم، وأخرجه موقوفًا النسائي في عمل اليوم والليلة (٩٥٤)، والدارمي (٣٤٥٠) والبيهقي في الشعب (٢٢٢٠)، ولفظه عند النسائي: «من قَرَأَ سورة الكهف كَمَا أنزلت، ثمَّ أدرك الدَّجال؛ لم يُسلط عليه، أَوْ لم يكن لَهُ عليه سَبِيل، وَمن قَرَأَ سُورة الكهف كَانَ لَهُ نورًا من حيث قَرَأَهَا مَا بَينه وَبَين مَكَّة»، وعند الدارمي والبيهقي بلفظ: «من قرأ سورة الكهف ليلة الجمعة أضاء له من النور فيما بينه وبين البيت العتيق»، ورجح وقفه النسائي والبيهقي، وضعفه النووي مرفوعًا، وقال ابن حجر: (ومثله لا يقال من قبل الرأي، فله حكم المرفوع). ينظر: الخلاصة ٢/ ٨١٤، مجمع الزوائد ١/ ٢٣٩، النكت الظراف ٣/ ٤٤٧.
(٥) قوله (من) سقط من (ب).
(٦) أخرجه أبو داود (١٠٤٧)، والنسائي (١٣٧٤)، وابن ماجه (١٠٨٥)، وابن خزيمة (١٧٣٣)، وابن حبان (٩١٠)، من حديث أوس بن أوس ، وصححه النووي والألباني وغيرهما. ينظر: الإرواء ١/ ٣٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>