(٢) كتب على هامش (ح): وبين الحمد والشكر اللغويين عموم وخصوص وجهي، فعموم الحمد: أنه لمبدأ النعمة وغيرها، وخصوصه أنه لا يكون إلا باللسان، وعموم الشكر أنه يكون بغير اللسان، وخصوصه أنه لا يكون إلا لمبدأ النعمة، قال الشاعر: أفادتكم النعماء مني ثلاثة … يدي ولساني والضمير المحجبا وقيل: هما سواء، انتهى من شرح كافي المبتدي لأحمد بن عبد الله الشهير بالخطيب البعلي الحنبلي وتصنيفه سنة ١١٣٧ هـ. (٣) قوله: (وهذا هو الحمد لغة وأما) سقط من (س)، ومكانه: والحمد. (٤) كتب على هامش (ب): قوله: (وأمَّا عرفًا) قيل: العرف والاصطلاح متساويان، وقيل: الاصطلاح هو العرف الخاص، وهو ما يعين ناقله، والعرف إذا أطلق فالمراد به العام، وهو ما لم يتعيَّن ناقله، وعلى كلٍّ؛ فالمراد من العرف والاصطلاح: اللَّفظ المستعمل في معنى غير لغوي، ولم يكن ذلك مستفادًا من كلام الشَّارع، بأن أُخذ من القرآن أو السنَّة، وقد يطلق الشرعيُّ مجازًا على ما كان في كلام الفقهاء، وليس مستفادًا من الشَّارع. انتهى. (٥) في (س): والحمد عرفًا. (٦) كتب على هامش (ح): قال تعالى: ﴿اعْمَلُوا آلَ دَاوُودَ شُكْرًا﴾.