(٢) قوله: (صاحب) سقط من (س). (٣) في (أ) و (س) و (ك) و (ع) و (د): حال. (٤) قوله: (شرعًا) سقط من (س). وكتب على هامش (ب): خرج المكروه والمحرم، فإن البسملة عليهما مكروهة. (٥) كتب على هامش (ب): قوله: (بالحمدُ لله) بالرَّفع، فإنَّ التَّعارض لا يحصل إلا بشروط خمسة: رفع الحمد؛ لأنَّه لو قرئ بالحركات بمعنى رواية: (لا يبدأ فيه بحمد الله)، ولا تعارض عليها؛ لأن معناها: بالثَّناء على الله، وتساوي الرِّوايتين، وكون رواية البسملة بباءين، وكون الباء صلة ل (يبدأ)، كما هو المتبادر؛ لأنها لو كانت للاستعانة متعلِّقة بحال محذوفة لم يحصل التَّعارض؛ لأنَّ الاستعانة (ببسم) لا تنافي الاستعانة بآخر، وأن يراد بالابتداء فيهما واحد، وهو الابتداء الحقيقي، والمراد الحمد العرفي، فيحصل بالقلب. ا هـ. (٦) قوله: (لا يبدأ فيه) سقط من (س). (٧) أخرجه أبو داود (٤٨٤٠)، وابن ماجه (١٨٩٤)، وابن حبان (١)، من حديث أبي هريرة ﵁، أعله النسائي والدارقطني بالإرسال، وصححه ابن حبان وأبو عوانة، وحسنه النووي وابن الملقن، ينظر: العلل للدارقطني (٨/ ٣٠)، البدر المنير (٧/ ٥٢٨)، الإرواء (١/ ٣٠).