(٢) قوله: (يكون) سقط من (س). (٣) في (س): إذ العالم. (٤) زيد في (س): وصفاته. (٥) أي: اختار أن العالمين اسم جمع، لا جمع. ينظر: شرح التسهيل ١/ ٨١. وابن مالك: هو محمد بن عبد الله الطائي الجيّاني، أبو عبد الله، جمال الدين، من أئمة العربية، من مصنفاته: الألفية في النحو، وتسهيل الفوائد، وشرحه، وغيرها، مات سنة ٦٧٢ هـ. ينظر: فوات الوفيات ٣/ ٤٠٧. (٦) كتب على هامش (ب): قوله: (ومن الملائكة استغفارًا) أي: بلفظه أو مرادفه، وليس المراد بالاستغفار بخصوص صيغته؛ لحديث: «إذا صلَّى أحدكم؛ لم تزل الملائكة تصلِّي عليه، تقول: اللَّهمَّ صلِّ عليه، اللَّهمَّ ارحمه»، وقال بعضهم: ينظر ما معنى استغفارهم له ﷺ الذي الكلام فيه، مع أنَّ الاستغفار طلب المغفرة، وهو معصوم، فإن قلنا: المراد الاستغفار بالمعنى اللُّغوي الذي هو طلب الستر، وقصد الحيلولة بينه وبين الذنب؛ فيرجع إلى العصمة؛ قلت: بعد تسليمه إنَّما يظهر في استغفارهم له في حياته، أمَّا بعد وفاته فلا وإن كان حيًّا؛ لأنَّه ليس في دار تكليف، فإن قلت: المراد من استغفارهم مطلق الدُّعاء والتضرُّع؛ قلت: فما حكمة المغايرة في التَّعبير بين دعائهم ودعاء المؤمنين، انتهى؛ أجيب عن الإشكال: بأنه من باب: حسناتُ الأبرار سيِّئاتُ المقرَّبين. ا هـ. (٧) كتب على هامش (ب): هو سؤال مع خضوع وذلة، والدعاء أعم منه. (٨) كتب على هامش (ح): وقيل: صلاة الله عليه ثناؤه عليه، وإرادة إكرامه برفع ذكره ومنزلته وتقريبه، وأن صلاتنا نحن عليه: سؤالنا الله تعالى أنه يفعل ذلك به، اختاره ابن القيم ﵀. هـ ش كافي المبتدي.