(٢) كتب على هامش (ب): قوله: (وبعد) اختلف في أوَّل من نطق بها، فقيل: داود ﵇، وعن الثَّعلبي: أنَّها فصل الخطاب الَّذي أوتيه داود. وقيل: يعقوب ﵇. وقيل: يعرب بن قحطان. وقيل كعب بن لؤي. وقيل: قس بن ساعدة. وقيل: سحبان بن وائل. والأوَّل أشبه كما قاله الحافظ ابن حجر، والجمع ممكن، ونظم ذلك الشمس الميداني فقال: جرَى الخُلفُ «أمَّا بعدُ» مَنْ كان بادئًا … بها عُدَّ أقوالًا وداودُ أقربُ ويعقوبُ، أيُّوبُ الصَّبورُ، وآدمٌ … وقُسٌّ، وسَحبانُ، وكعبٌ، ويَعربُ ا. هـ من «شرح الآداب» لمحمد السفاريني. (٣) قال ابن حجر في الفتح (٢/ ٤٠٦): (وقد تتبعَ طرقَ الأحاديث التي وقع فيها (أما بعد)؛ الحافظُ عبدُ القادر الرهاوي في خطبة الأربعين المتباينة له، فأخرجه عن اثنين وثلاثين صحابيًّا)، منها في صحيح البخاري المواضع التالية: (٩٢٢)، (٩٢٣)، (٩٢٤)، وغيرها من المواضع. (٤) كتب على هامش (س): قوله: (لذلك): إشارة للانتقال من أسلوب إلى آخر. انتهى تقرير مؤلفه. (٥) في (س): والأصل. (٦) كتب على هامش (ح): أي: موجز. (٧) كتب على هامش (س): قوله: (قل لفظه … ) إلخ: هو صفة كاشفة لقول المصنف مختصر. انتهى. (٨) في (أ) و (د): وهو. (٩) كتب على هامش (س): قوله: (إدراك معنى): أي سواء كان الإدراك بسرعة أم لا، وقيل: يعتبر فيه أن يكون بسرعة. انتهى تقرير المؤلف.