(٢) كتب على هامش (ع): وإذا غاب حاجب الشمس الأعلى أفطر الصائم حكمًا، وإن لم يطعم، ذكره في «المستوعب» وغيره، أي: أفطر شرعًا، فلا يثاب على الوصال كما هو ظاهر «المستوعب»، وقد يحتمل أن يجوز له الفطر. فروع. (٣) في (د): لم يكن. (٤) كتب على هامش (ب): قوله: (حثا) أي: جرع جرعًا. ابن نصر الله، وفي معنى الرُّطب: كلُّ حلو لم تمسَّه النار. ا هـ. (٥) أخرجه أحمد (١٢٦٧٦)، وأبو داود (٢٣٥٦)، والترمذي (٦٩٦)، والحاكم (١٥٧٦)، والدارقطني (٢٢٧٨)، والبيهقي في الكبرى (٨١٣١) واللفظ له، قال الترمذي: (حسن غريب)، وقال الدارقطني: (إسناد صحيح)، وصححه الحاكم ووافقه الذهبي والألباني. وقال النسائي: (هو خطأ)، وأعلَّه أبو حاتم وأبو زرعة وغيرهم. ينظر: علل الحديث ٣/ ٦، التلخيص الحبير ٢/ ٤٣٥، الإرواء ٤/ ٤٥. (٦) كتب على هامش (ع): وفي معنى التمر: كل شيء حلو لم تمسه النار. ش منتهى. (٧) كتب على هامش (ب): ويحتمل أنَّ هذا الدعاء قبل الفطر، ويحتمل أنَّه بعده، ومقتضى حديث ابن عباس أنَّه بعده، فإنَّه قال: «إذا أفطر» كما أفاده ابن نصر الله منه، وكذلك قوله ﵇: «للصَّائم عند فطره دعوة لا تردُّ». ابن نصر الله. وكتب على هامش (ع): أي: بعد استعمال المفطر؛ ليحصل كمال التصديق بينه وبين قوله: «وعلى رزقك أفطرت»، ويؤيده ما في حواشي ابن نصر الله على الفروع، وعبارته عند الكلام على قول ابن عباس: «كان يقول ذلك إذا أفطر»: أن الدعاء بعد الفطر لا قبله، وقول المصنف: (عند فطره) يحتملهما، وكذلك قوله ﵇: «للصائم عند فطره دعوة لا ترد»، قاله ابن نصر الله في حواشي الفروع.