قال النووي: (روي «حبل» بالحاء المهملة وإسكان الباء، وروي «جبل» بالجيم وفتح الباء، قال القاضي عياض ﵀: الأول أشبه بالحديث، وحبل المشاة: أي مجتمعهم، وحبل الرمل: ما طال منه وضخم، وأما بالجيم فمعناه: طريقهم وحيث تسلك الرجالة). ينظر: شرح النووي على صحيح مسلم ٨/ ١٨٦. وقد ضبطه بالجيم وصححه الحافظ ابن الصلاح، فقال: (وضبطه غير واحد من المصنفين: حبل المشاة بين يديه بالحاء، وجعله من حبال الرمل، وهو ما استطال من الرمل مرتفعًا، وما ذكرناه من كونه جبل إلال هو الصحيح). ينظر: صلة الناسك في صفة المناسك ص ١٤٩. (٢) أخرجه مسلم (١٢١٨). (٣) قوله: (جعل) سقط من (ب) و (د). (٤) في (ب) و (ع): جبل، وفي (ك): جبلة. (٥) أخرجه مالك (١/ ٢١٤)، عن طلحة بن عبيد الله بن كريز مرسلًا، ووصله ابن عدي (٥/ ٤٧٢)، والبيهقي في الشعب (٣٧٧٨)، عن أبي هريرة مرفوعًا، وصححه الألباني بالشواهد. ينظر: الصحيحة (١٥٠٣). (٦) أخرجه الطبراني في فضل عشر ذي الحجة (٥١)، قال الألباني: (وهذا إسناد لا بأس به في الشواهد، رجاله ثقات غير قيس بن الربيع فهو سيئ الحفظ، فحديثه حسن بما له من الشواهد). ينظر: الصحيحة (١٥٠٣).