(٢) في (د): فيه النجاسة. (٣) كتب على هامش (ب): قوله: (كمائع) من نحو زيتٍ خلٍّ ولبن، (وطاهر)، أي: وماء طاهر غير مطهر كمستعمل، فينجسان بمجرَّد الملاقاة ولو كثر؛ لحديث الفأرة تموت في السمن، ولأنَّهما لا يدفعان النجاسة عن غيرهما، فكذا عن نفسهما، وما ذكر من نجاسة الطاهر بمجرَّد الملاقاة ولو كثر، جزم به في «التنقيح»، وصحَّح في «الإنصاف» أنَّه إذا كان كثيرًا لا ينجس إلّا بالتغيُّر كالطهور، وقدَّمه في «المغني» وغيره، وتبعه في «الإقناع»، انتهى «شرح منتهى». وقال الشَّيخ: المائع كخلٍّ ونحوه كالماء الطَّهور، وهي رواية عند الإمام أحمد وفاقًا لأبي حنيفة ﵄. (٤) في (ب): كثر، وفي (ك): كثيرًا. (٥) في (س) و (د): والإبريق. (٦) في (ب): التخليص.