للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والأربعةُ، والثَّمانيةُ، (وَ) منها ثلاثةٌ قد تَعول، وهي: الستَّةُ، والاثنَا عشرَ، والأربعةُ والعشرون.

ف (تَعُولُ السِّتَّةُ) لسبعةٍ؛ كزوجٍ وأختَين لغيرِ أمٍّ، ومعهم أمٌّ لثمانيةٍ، ومعهم أخٌ لأمٍّ لتسعةٍ، ومعهم أخٌ لأمٍّ أيضًا (لِعَشَرَةٍ)، وتُسمَّى ذاتَ الفُروخِ، لكثرةِ عَولِها.

(وَ) تَعول (الاثْنَا عَشَرَ أَفْرَادًا لِسَبْعَةَ عَشَرَ)، فتَعول لثلاثةَ عشرَ؛ كزوجٍ وأمٍّ وبِنتَين.

ومعهم أبٌ لخمسةَ عشرَ.

وتَعول لسبعةَ عشرَ؛ كثلاثِ زوجاتٍ، وجدَّتين، وثمانِ أخواتٍ لغيرِ أمٍّ، وأربعِ أخواتٍ لأمٍّ (١)، وتُسمَّى: أمَّ الأَراملِ، وأمَّ الفروجِ (٢).

(وَ) تَعول (الأَرْبَعَةُ وَعِشْرُونَ) مرَّةً واحدةً (٣) (لِسَبْعَةٍ وَعِشْرِينَ؛ كَالمِنْبَرِيَّةِ)، وهي: زوجةٌ وأبوان وبِنتان، سُمِّيَت بذلك؛ لأنَّ عليًّا سُئِل عنها وهو على المِنبَرِ، فقال: «صارَ ثُمنُها تُسعًا» (٤).

وإن بَقي بعدَ الفروضِ شيءٌ، ولا عصبةَ؛ رُدَّ فاضلٌ على كلِّ ذي فَرضٍ


(١) قوله: (وأربع أخوات لأم) سقط من (د).
(٢) في (د): الفروخ، وفي (ع): الفراخ.
(٣) كتب على هامش (ع): وتسمى البخيلة؛ لقلة عولها.
(٤) أخرجه سعيد بن منصور (٣٤)، وابن أبي شيبة (٣١٢٠٢)، والدارقطني (٤٠٦٣)، والبيهقي في الكبرى (١٢٤٥٥)، وضعفه الألباني في الإرواء ٦/ ١٤٦. وأخرجه أبو عبيد في الغريب (٤/ ٣٧٨)، وإسحاق بن منصور في مسائله (٨/ ٤١٩٢)، عن الحكم بن عتيبة، عن علي . والحكم لم يدرك عليًّا .
تنبيه: قال الحافظ في التلخيص الحبير ٣/ ١٩٨: (رواه أبو عبيد والبيهقي وليس عندهما أن ذلك كان على المنبر، وقد ذكره الطحاوي من رواية الحارث عن علي فذكر فيه المنبر).

<<  <  ج: ص:  >  >>