للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

من نسائه) التسع أو [الإحدى عشرة أو الاثنتي عشرة] (١) (ما أولم عليها) يعني: على (٢) زينب بنت جحش التي كانت قبله عند زيد بن حارثة مولاه، ويشبه أن يكون سبب تخصيصها بهذِه الوليمة؛ لأن اللَّه تعالى زوجه إياها من فوق سبع سماوات، [وقال اللَّه تعالى في حقها: {فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِنْهَا وَطَرًا زَوَّجْنَاكَهَا} (٣) وفيها نزل الحجاب، وكانت تفخر على نسائه عليه السلام وتقول: إن آباءكن أنكحوكن، وإن اللَّه تعالى أنكحني إياه من فوق سبع سماوات] (٤)، وهي أول نسائه لحوقًا به؛ لكثرة صدقتها وإيثارها.

(أولم) عليها (بشاة) وظاهر الحديث أن الشاة أكثر وأفضل ما أولم به على جميع نسائه [الاثنتي عشرة] (٥) على الصحيح، لكنه مات عن تسع، وفي "صحيح مسلم" (٦): أطعمهم خبزًا ولحمًا حتى تركوه. أي: حتى شبعوا وتركوه لشبعهم، وذلك حين امتد النهار وارتفع.

[٣٧٤٤] (حدثنا حامد بن يحيى) البلخي، نزيل طرسوس، قال ابن حبان: كان حامد البلخي من أعلم (٧) أهل زمانه بحديث سفيان بن عيينة،


(١) في جميع النسخ: الأحد عشر أو الاثني عشر، ولعل المثبت أصوب.
(٢) ساقطة من (ل)، (م).
(٣) الأحزاب: ٣٧.
(٤) ما بين المعقوفتين ساقط من (م).
(٥) في جميع النسخ: الاثني عشر. ولعل المثبت هو الصواب.
(٦) "صحيح مسلم" (١٤٢٨/ ٩١).
(٧) ساقطة من (م).

<<  <  ج: ص:  >  >>