للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ولا يجبُ الغسْل عندَ الشافعي حتى يذكر بعد التّنَبُّه مِنَ النَوم أنهُ جَامَعَ أحَدًا في النَّوم (١).

(وَعَنِ الرَّجُلِ يُرَى) بِضَم اليَاء أي يظن (أن) بِتَخفيف النون وأصلهَا التشديد أي: أَنَّهُ (قَدِ احْتَلَمَ وَلَا يَجِدُ البَلَلَ) أي: المِني بالعَلَامَات المعرُوفَة له (قَالَ (٢): لَا غُسْلَ عَلَيه).

قال شارَح "المصَابيح": معنى (٣) الحَديث: أن من استيقظ ووجدَ المَني وجَبَ الغسْل وإلا فلا.

(قَالَت أُمُ سُلَيم) بنت ملحان (٤)، قيل: اسمها سَهلة، وقيل: الغُميصَاء كانت تحت مالك بن النضر أبي أنس بن مالك في الجاهلية فولدت له أنس بن مَالك فَلَما جَاء الإسلام أسلَمت مَعَ قومها وعرضت (٥) الإسلام على زَوجها فَغَضبَ عليها (٦) وخرجَ إلى الشام (٧) وخلف عليهَا أبُو طلحة الأنصَاري خَطَبَهَا مُشركًا فلما عَلم أنهُ لا سَبيل لهُ إليهَا إلا بالإسلام أسلم وتزوجَهَا وحَسُنَ إسلامه فَولدَت (٨) له،


(١) لم أقف على نص هذه المسألة، ولم أرها في كتب الشافعية. بل نقل ابن المنذر وغيره الإجماع على خلافها.
(٢) في (م): قالت. وبياض في (ل).
(٣) في (ص، س، ظ، ل، م): يعني.
(٤) في (ص): فلحان.
(٥) في (ص، س، ل): أعرض.
(٦) سقط من (ص، ر، ل).
(٧) في (ص، س، ل، م، ظ): الإسلام. وبياض في (د)، والمثبت من المصادر.
(٨) في (د، م): فوُلِدَ.

<<  <  ج: ص:  >  >>